image

لا يوجد مصطلح رسمي يُطلق عليه "جريمة القتل الإلكتروني" في القوانين الجنائية العامة. ومع ذلك، يمكن استخدام هذا المصطلح لوصف حالات نادرة قد تحدث عندما يؤدي تحريض عبر الإنترنت أو استخدام التكنولوجيا الرقمية إلى وفاة شخص ما.

من الأمثلة على سيناريوهات محتملة تشمل جريمة "القتل الإلكتروني":

1. **تحريض على الانتحار عبر الإنترنت**: على سبيل المثال، إذا قام شخص بتحريض آخر على الانتحار من خلال منصات التواصل الاجتماعي أو المنتديات عبر الإنترنت، وقد أدى هذا التحريض في النهاية إلى وفاة الشخص المتضرر، يمكن اعتبارها جريمة "القتل الإلكتروني".

2. **استخدام التكنولوجيا للقتل**: في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يستخدم القاتل التكنولوجيا الرقمية بشكل مباشر للقتل، مثل استغلال ثغرات الأمان في أجهزة طبية متصلة بالإنترنت للتلاعب بها وتسبب في إصابة أو وفاة الضحية.

3. **القتل عبر الإنترنت بواسطة الإجراءات الأمنية**: يمكن أن تنجم الهجمات السيبرانية عن أضرار جسيمة، بما في ذلك الإصابات أو الوفيات، عندما تتأثر بنية تحكم الأجهزة الطبية أو البنية التحتية الحيوية للمؤسسات الحيوية.

هذه الحالات تُعتبر نادرة وتعتبر أكثر تعقيدًا من القتل العادي، ولكنها تظهر أهمية تطوير قوانين وسياسات تعامل مع التحديات الجديدة التي يطرحها التقدم التكنولوجي واستخدام التكنولوجيا في ارتكاب الجرائم.